ويوم القيامة في اليهودية ترجمة لمصطلح (يوم هدَّين) وهو مصطلح عبري يعني "اليوم الذي سيحاسب فية الإله كل البشر في آخر الايام". وهو تطوير لمصطلح "يوم الرب" ذي الطابع الحلولي القومي المتطرف الذي كان يعني حدوث الخلاص (الثواب والعقاب) داخل اطار قومي.
وعلق نتنياهو خلال الاجتماع: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية. سننهي الحرب عندما نحقق جميع الأهداف التي حددناها".
في حين رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على مطالب نتنياهو: "تستطيعون تغيير التسميات كما تشاءون ولكن هذا لن يغيّر الحقيقة بأن الكارثة الأكبر للشعب الإسرائيلي منذ إقامة الدولة حدثت في عهدكم".
وتعتمد إسرائيل مصطلح يوم القيامة حتى في تطوير صناعاتها العسكرية، إذ نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤول في صناعة الطيران أن لدى إسرائيل القدرة على "كسر المعادلة" عبر استخدام ما سماها "أسلحة يوم القيامة"، وذلك في حال تعرضت لخطر وجودي من قبل دول المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس العاملين في صناعة الطيران يائير كاتس أن اللجوء إلى "كسر المعادلة" سيأتي إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات مع إسرائيل، مؤكدا "لدينا القدرة على استخدام أسلحة يوم القيامة".
وقام "الشاباك" ببناء مخبأ يوم القيامة منذ نحو 20 عاماً بناء على توصيات لجنة فينوغراد نسبة إلى القاضي الإسرائيلي إلياهو فينوغراد الذي ترأس لجنة التحقيق الخاصة التي أوكلت لها مهمة كشف الحقائق وتقييم حرب لبنان الثانية عام 2006.